بحثی پیرامون مسأله ای از معاد در محضر استاد عبدالله جوادی آملی و استاد سید جعفر سیدان(قسمت3)



پیرو کلام امیرعوالم خلقت اعرف الحق تعرف اهله

بحثی پیرامون مسأله ای از معاد در محضر استاد عبدالله جوادی آملی و استاد سید جعفر سیدان(قسمت3)

جلسه سوم
 


استاد سيدان:


گفتار به اين جا رسيد كه فرموديد نظر آخوند ملاصدرا همان نظر محدثين و علماء اسلام است، كه قائلند به معاد جسمانى. ولى به نظر مى‏رسد كه ايشان كلمه جسمانى را در موارد زيادى تفسير كرده‏اند كه مقصود از جسم، جسم مادى و بدن عنصرى نيست چون در عالم بعد از ماده اين عالم خبر و اثرى نيست. بلكه منظور هيأتى است كه نفس ابداع مى‏كند؛ آن هم نسبت به اكثر نفوس، و أمّا نسبت به كُمّلين حتّى جسم به همين معنى هم وجود ندارد.


و تمام نقطه مهم بحث اين است كه آيا در عالم بعد ارواح با ماده اين دنيا و جسم عنصرى محشور مى‏شوند يا خير؟


نظر جمهور فقهاء و محدثين اين است كه بدن مادى دنيوى با روحى كه به آن تعلق مى‏گيرد محشور مى‏شود ولو با اختلاف در عوارض و آثار و آخوند ملاصدرا اين معنى را قبول ندارد.
و چون ايشان اين مطلب را در موارد متعددى به روشنى بيان كرده است. اگر برخى از كلماتشان اجمال و تشابهى داشته باشد بايد به همين معنى تفسير شود و گرنه كلماتشان متناقض خواهد بود.


اكنون عبارتى را از اسفار به عنوان شاهد مى‏آوريم:


حكمة عرشية: إنّ للنفس الإنسانية نشآت ثلاثة إدراكية: النشأة الاُولى هى الصورة الحسيّة الطبيعية ومظهرها الحواس الخمس الظاهرة و يقال لها الدنيا لدنوّها وقربها لتقدمها على الاخيرتين وعالم الشهادة لكونها مشهودة بالحواس و شرورها و خيراتها معلومة لكل احد لايحتاج إلى البيان و في هذه النشأة لايخلو موجود عن حركته و استحالته ووجود صورتها لاتنفك عن وجود مادتها والنشأة الثانية هى الاشباح والصور الغائبة عن هذه الحواس و مظهرها الحواس الباطنة ويقال لها: عالم الغيب والآخرة لمقايستها إلى الأولى لأن الآخرة والاولى من باب المضاف ولهذا لايعرف احداهما الا مع الاخرى كالمتضايفين كما قال تعالى: «وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَشْأَةَ الْاُولى فَلَوْلا تَذَكَّرُون»(32) و هى تنقسم إلى الجنّة وهى دار السعداء والجحيم وهى دار الاشقياء. و مبادى السعادات و الشقاوات فيهما هى الملكات و الاخلاق الفاضلة والرذيلة. والنشأة الثالثة هى العقلية وهى دار المقربين و دارالعقل والمعقول ومظهرها القوة العاقلة من الإنسان إذا صارت عقلاً بالفعل وهى لاتكون الا خيراً محضا ونوراً صرفاً. فالنشأة الاولى دار القوة والاستعداد والمزرعة لبذور الارواح ونبات النيات والاعتقادات والاخيرتان كل منهما دار التمام والفعلية وحصول الثمرات وحصاد المزروعات فإذا تقرر هذا ولم تكن النفس ذات قوة استعدادية سازجة من الصّور والاوصاف والملكات النفسانية إلّا في اول كونها الدنياوى ومبدء فطرتها الاصلية قبل ان تخرج قوتها الهيولائية النفسانية إلى فعلية الآراء والملكات والأخلاق فلايمكن لها بعد أن يخرج في شى‏ء منها من القوة إلى الفعل ان يتكرر لها القوة الإستعدادية بحسب فطرة ثانية هى أيضاً في هذا العالم و تكوّن آخر لأجل تعلق بمادة اخرى حيوانية.(33)


و در جاى ديگر مى‏فرمايد:


و ليس لقائل ان يقول: ما قررتم في ابطال النقل بعينه جار في تعلق النفوس إلى الأبدان في النشأة الاُخرى.. لانا نقول: الأبدان الاخروية ليست وجودها وجود استعدادى ولاتكوّنها بسبب استعدادات المواد و حركاتها و تهيؤاتها و استكمالاتها المتدرّجه الحاصلة عن اسباب غريبة ولواحق مفارقة بل تلك الابدان لوازم تلك النفوس كلزوم الظل لذى الظل حيث انها فائضة بمجرد ابداع الحق‏الاول لها بحسب الجهات الفاعلية من غير مشاركة القوابل وجهاتها الاستعدادية فكل جوهر نفسانى مفارق يلزم شبح مثالى ينشأ منه بحسب ملكاته واخلاقه وهيئاته النفسانية بلامدخلية الإستعدادت وحركات المواد كما في هذا العالم شيئاً فشيئاً. وليس وجود البدن الاخروى مقدما على وجود نفسه بل هما معاً في الوجود من غير تخلل الجعل بينهما كمعية اللازم والملزوم والظل والشخص فكما أنّ الشخص وظله لايتقدم احدهما على الآخر ولم يحصل لاحدهما استعداد من الآخر لوجوده بل على سبيل التبعية واللزوم فهكذا قياس الابدان الاخروية مع نفوسها المتصلة بها... .(34)


و چند صفحه بعد مى‏فرمايد:


والجواب ان التجرد الواقع في كلام المشكك ان اراد به التجرّد عن الأجسام الحسية والاشباح البرزخية جميعاً فليس الحال كذلك في النفوس الناقصين والمتوسطين لأنّها و إن تجردت عن الحسية لم يتجرد عن المثالية.(35)


و مى‏فرمايد:


و اما قوله لما كانت النفوس المفارقة عن الأبدان غير متناهية يلزم اجتماع المفارقات كلها فهو مدفوع امّا أوّلاً فلأ نّ الكلام ليس في جميع المفارقات من النفوس بل إنّما هو في نفوس الأشقياء ولايلزم ما ذكره؟ فإن النفوس ممّا لايتعلق بالأجرام وما يتعلق منها بالاشباح المثالية وان فرض كونها غير متناهية لم يلزم منه فساد لعدم التزاحم في الأشباح المثالية على محل واحد مادّى فيجوز عدم تناهيها.(36)


و مى‏فرمايد:


تأييد و تذكرة: و مما يؤيد ما ذكرناه من بطلان تعلّق النفوس بعد الموت بجرم فلكى او عنصرى و ينوّر ما قرّرناه من أنّ الصور الأخروية التى بها نعيم السعداء وجحيم الاشقياء ليست هى التى انطبعت في جرم فلكى او غير فلكى بل هى صورة معلّقة موجودة للنفس من النفس في صقع آخر مرتبة باعمال وافعال حدث عنها في دار الدنيا وأثمرت في ذاتها أخلاقاً وملكات مستتبعة لتلك الصور المعلّقة هو ما قاله قدوة المكاشفين محيى‏الدين العربى.(37)


و در همان جلد فرموده است:


... فانها اذا فارقت هذا البدن فان كانت خيّرة فلا محالة لها سعادة غير حقيقة من جنس ما كانت توهمته وتخيلته وبلغت اليه همته وسمعت من اهل الشرايع من الحور والقصور والسدر و المخضود والطلح المنضود والظل الممدود.. وهذا ممّا لااشكال في اثباته عندنا لان الصور الاخروية المحسوسة حصولها غير مفتقر إلى موضوع ومادة كما اشرنا اليه.(38)
و فرموده است:


و انزل من هذه المرتبة من الإعتقاد في باب المعاد وحشر الأجساد اعتقاد علماء الكلام كالامام الرازى ونظرائه بناء على ان المعاد عندهم عبارة عن جمع متفرقات اجزاء مادية لاعضاء اصلية باقية عندهم وتصويرها مرة اخرى بصورة مثل الصورة السابقة. ليعلق النفس بها مرة اُخرى و لم يتفطّنوا بان هذا حشر في الدنيا لا في النشأة الاخرى وعود الى الدار الاولى دار العمل والتحصيل لا الى دار العقبى دار الجزاء والتكميل فاين استحالة التناسخ وما معنى قوله تعالى: «إنّا لَقادِرُونِ عَلى أنْ نُبَدِّلَ أمْثالَكُمْ وَنُنْشِأَكُمْ فِيما لاتَعْلَمُونْ»(39) .. ولايخفى على ذى بصيرة ان النشأة الثانية طور آخر من الوجود يباين هذا الطور المخلوق من التراب و الماء والطين و ان الموت والبعث ابتداء حركة الرجوع إلى اللَّه او القرب منه لا العود إلى الخلقة الماديّة والبدن الترابى الكثيف الظلمانى.(40)


همچنين پس از بيان نظر متكلّمين مى‏فرمايد:
و هذا نهاية ما بلغ اليه فهم اهل الكلام وغاية ما وصلت اليه قوة نظر علماء الرسوم في اثبات النشأة الآخرة وحشر الاجسام ونشر الارواح والنفوس وفيه مع قطع النظر عن مواضع المنع والخدش و عن تحريف الآيات القرآنية عن معانيها.. ان ما قرّره وصوّره ليس من اثبات النشأة الأخرى وبيان الإيمان بيوم القيامة في شى‏ء اصلاً فان الّذي يثبت من تصور كلامه و تحرير مرامه ليس الا امكان ان يجتمع متفرقات الاجزاء المنبثة في امكنة متعددة وجهات مختلفة من الدنيا و يقع منضما بعضها إلى بعض في مكان واحد فيفيض عليها صورة مماثلة للصورة السابقة المنعدمة فيعود الروح من عالمه التجردى القدسى بعد احقاب كثيرة ما كانت فيه في رَوح و راحة تارة اخرى الى هذا العالم متعلقة بهذا البدن الكثيف المظلم وانّما سمى يوم الآخرة بيوم القيامة لان فيه يقوم الروح عن هذا البدن الطبيعى مستغنيا عنه في وجوده قائماً بذاته و بذات مبدعه ومنشئه والبدن الأخروى قائم بالروح هناك والروح قائم بالبدن الطبيعى هيهنا لضعف وجوده الدنيوى وقوّة وجود الاخروى... .(41)


و فرموده است:


و قد اشرنا الى ان وجود الامور الاخروية أصفى من التركيب و أعلى من الامتزاج وأقرب الى الوحدة الخالصة من هذه الامور الدنيوية فكما انّ فعله الخاص في الإبتداء هو انشاء النشأة الاولى، لاتركيب المختلفات و جمع المتفرقات فكذلك حقيقه المعاد والفعل اللائق به انشاء النشأة الثانية وهو اهون عليه من ايجاد المكوّنات في الدنيا التى تحصل بالحركات من الاجساد والاستحالات في المواد لان الآخرة خير و ابقى و ادوم و اعلى وما هو كذلك فهو أولى و أنسب في الصدور عن المبدء الاعلى و اهون عليه تعالى كما قال:(42) «وَ هُوَ أَهْوَن عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلْ الأعْلى فِى السَّماواتِ وَالْاَرْض».(43)


و نيز فرموده است:


و قد اتفق المحققون من الفلاسفة و المليين على حقيّة المعاد و ثبوت النشأة الباقية لكنّهم إختلفوا في كيفيّته فذهب جمهور الإسلاميين وعامة الفقهاء و اصحاب الحديث إلى أنه جسمانى فقط بناء على أنّ الروح عندهم جسم سار في البدن سريان النار في الفحم والماء في الورد و الزيت في الزيتونه و ذهب جمهور الفلاسفه و اتباع المشائين إلى أ نّه روحانى اى عقلى فقط لان البدن ينعدم بصوره و اعراضه لقطع تعلّق النفس عنها فلايعاد بشخصه تارة اخرى اذا المعدوم يعاد والنفس جوهر مجرد باق لاسبيل اليه للفناء فتعود إلى عالم المفارقات لقطع التعلقات بالموت الطبيعى. وذهب كثير من اكابر الحكماء ومشايخ العرفاء وجماعة من المتكلّمين كحجةالاسلام الغزالى والكعبى والحليمى والراغب الاصفهانى وكثير من اصحابنا الامامية كالشيخ المفيد و أبى جعفر الطوسى و السيد المرتضى والعلامة الحلّى و المحقق الطوسى رضوان‏اللَّه تعالى عليهم اجمعين الى القول بالمعادين جميعاً ذهاباً الى ان النفس مجردة تعود الى البدن و به يقول جمهور النصارى و التناسخية الا ان الفرق.... إلى ان قال: ثمّ ان هولاء القائلين بالمعادين جميعاً اختلفت كلماتهم في ان المعاد من جانب البدن هو هذا البدن بعينه او مثله و كل من العينية او المثلية أيكون باعتبار كل واحد من الاعضاء و الاشكال و التخاطيط أم لا. و الظاهر أن هذا الأخير لم يوجبه احد بل كثير من الإسلاميين مال كلامهم إلى أ نّ البدن المعاد غير البدن الأوّل بحسب الخلقة والشكل.... إلى أنْ قال هذا تحرير المذاهب والآراء والحق كما ستعلم ان المُعاد في المَعاد هو هذا الشخص بعينه نفسا وبدناً فالنفس هذه النفس بعينها و البدن هذا البدن بعينه بحيث لو رأيته لقلت رأيته بعينه فلان الّذي كان في الدنيا


(و محشى »مرحوم سبزوارى« در پاورقى توضيح مى‏دهد:)


«بقوله اى البدن البرزخى و الاخروى هذا البدن الدنيوى لكن لابوصف الدنيوية و الطبيعية و انّما كان هو هو بعينه لما مضى و سيأتى ان شيئية الشى‏ء بصورته‏اى الصورة البدنية لابمادته وصورته.»(44)


و بعداً مى‏فرمايد:
المقام الرابع في الإعتقاد بالصور التى في الآخرة هو مقام الراسخين في العرفان الجامعين بين الذوق و البرهان و هو الاذعان اليقينى بان هذه الصور التى اخبرت بها الشريعة و انذرت بها النبوة موجودات عينيه وثابتات حقيقية وهى في باب الموجودية و التحقق أقوى وأتم و أشد و أدوم من موجودات هذا العالم و هى الصور المادية بل لا نسبة بينهما في قوة الوجود و ثباته و دوامه و ترتب الاثر عليه و هى على درجات بعضها صور عقلية و هى جنة الموحدين المقربين و بعضها صور حسية ملذة هى جنّة اصحاب اليمين و اهل السلامة و المسلمين. او مؤلمة هى جحيم اصحاب شمال من الفاسقين أو الضالّين و المكذبين بيوم الدّين، و لكن ليست محسوساتها كمحسوسات هذا العالم بحيث يمكن ان يرى بهذه الأبصار الفانية و الحواس الداثرة البالية كما ذهب اليه الظاهريّون المسلمون؟ ولا أ نّها امور خالية وموجودات مثالية لاوجود لها في العين كما يراه بعض اتباع الرواقيين و تبعهم اخرون؟ ولا أنها اُمور عقليه او حالات معنوية و كمالات نفسانية وليست بصور واشكال جسمانية و هيئات مقدارية كما يراه جمهور المتفلسفين من اتباع المشائين بل انّما هو صور عينية جوهرية موجودة لا في هذا العالم الهيولائى محسوسة لابهذه الحواس الطبيعية بل موجودة في عالم الآخرة محسوسة بحواس اُخروية نسبة الحاس إلى الحاس كنسبة المحسوس إلى المحسوس.(45)


در جاى ديگر مى‏فرمايد:


واعلم أنّ لكل نفس من نفوس السعداء في عالم الآخرة مملكة عظيمة الفسحة وعالماً اعظم و أوسع مما في السماوات و الارضين وهى ليست خارجة عن ذاته بل جميع مملكته و مماليكه وخدمه و حشمه و بساتينه وأشجاره وحوره و غلمانه كلها قائمة به وهو حافظها ومنشئها باذن اللَّه تعالى وقوته ووجود الاشياء الاخروية وان كانت تشبه الصور التى يراها الإنسان في المنام او في بعض المرايا لكن يفارقها بالذات والحقيقة... .(46)


و نيز مى‏فرمايد:
فكل نفس من النفوس اذ انقطع تعلقها عن البدن بالموت وخلت وبخراب البيت ارتحلت تصير حواسها الباطنيّة لادراك امور الآخرة أشد وأقوى فتشاهد الصور العينية الموجودة في تلك الدار ولايختص ذلك بنفس دون نفس... .(47)



استاد جوادى:


بحث وارد مرحله ديگرى شد. مرحله اول بحث در اين بود كه آيا در نزد فلاسفه اسلامى معاد منحصر است به روحانى يا اين كه هم روحانى است و هم جسمانى گفتيم در فلسفه اسلامى هر دو معاد هست كه انسان در قيامت روحى دارد و بدنى.


مرحله دوم بحث در اين است كه آيا جسم )كه گفتيم در قيامت محشور مى‏شود( آيا مادى است يا غير مادى؟ آخوند در اين جا قائل است به اين كه جسم صورى است نه مادى و محدثين هم همين نظر را دارند هر چند در قالب اصطلاح نگفته باشند.


توضيح مطلب اين كه در احاديث و كلمات محدثين خصوصياتى درباره بهشت و بهشتيان ذكر شده كه لازمه‏اش همين است كه جسم صورى باشد نه مادى. مثلاً اگر از محدثين سؤال شود كه آيا اگر بهشتيان بخواهند از غرفه‏هاى يكديگر خبر بگيرند احتياج به نقل مكان و حركت دارند؟ جواب خواهند داد خير. آيا براى چيدن ميوه نياز است به اين كه از جا حركت كنند خواهند گفت خير. آيا اگر ميل خوردن كباب كنند بايد مقدمات صيد را فراهم آورند، از جا برخيزند مى‏گويند: خير. به مجرد اين كه بخواهند و اراده كنند كباب نزد آنها آماده است.


موجودات عالم دنيا مقدماتى مى‏خواهند تا محقّق شوند ولى نظام آخرت نظام »كُنْ فَيَكُونْ« است، در آن جا نياز به اين نيست كه شى‏ء مراحل وجودى خاصى را بگذراند. حركت و تدريج در كار نيست. اين چنين موجودى را مى‏گويند موجود صورى غيرمادى. با اين كه جسم است ولى جسمى كه در كيفيّت تكوّن و در آثار مثل جسم دنيوى نيست و مى‏خواهيد بگوييد جسم مادى، ولى اثرى از آثار جسم مادى دنيوى در آن نيست.

 

خلاصه آنچه مسلم و ثابت است و اعتقاد به آن لازم است همان جسمانيت معاد است. ولى خصوصيت مادى بودن يا صورى بودن از ضروريات نيست.


مؤيد اين مطلب كلامى است كه مرحوم كاشف‏الغطاء (شيخ جعفر) در كتاب كشف الغطاء مى‏فرمايد:


المبحث الثالث في المعاد الجسمانى و يجب العلم بانه تعالى يعيد الابدان بعد الخراب و يرجع هيئتها الاولى بعد ان صارت الى التراب... الى ان قال: و لايجب المعرفة على التحقيق التى لايصلها الّا صاحب النظر الدقيق كالعلم بأنّ الأبدان هل تعود بذواتها او إنّما يعود ما يماثلها بهيئاتها... .(48)


از اين كلام ظاهر مى‏شود اين جهت كه ابدان مادى برمى‏گردند يا آنچه به صورت ابدان است لازم نيست در معاد تحقيق و دانسته شود. و هر كدام در مسأله محتمل است و احتمال دوم »انّما يعود ما يماثلها« همان وجهى است كه آخوند ملاصدرا اختيار نموده است، و حاصل اين كه محدثين طبق رواياتى كه رسيده است مى‏گويند بهشت نشأه »كُنْ فَيَكُونْ« است. در آن جا هر چه موجود مى‏شود به اراده انسان موجود مى‏شود. مثلاً چشمه به اراده انسان مى‏جوشد؛ نور مؤمن است كه قيامت را روشن مى‏كند )البتّه براى او( اين چنين نشأه‏اى در اصطلاح فلسفه نشأه صورى است.


در اين دنيا نفس به بدن متّكى است. در آن جا بدن به نفس اتكا دارد.


روايتى در ذيل آيه مباركه:


«يَوْمَ تُبَدَّلُ الْاَرْضُ غَيْرَ الْأرْضِ وَالسَّمواتُ»(49)


از أبى أيوب انصارى نقل شده:


أتى النبى‏صلى الله عليه وآله حبر من اليهود و قال: أرأيت إذ يقول اللَّه: «يَوْمَ تُبَدَّلُ الْاَرْضُ غَيْرَ الْأرْضْ» فأينَ الخلق عند ذلك؟ قال: أضياف اللَّه لن يعجزهم ما لديه».(50)



استاد سيدان:


حاصل بيانات شما اين شد كه اگر چه آخوند ملاصدرا تصريح كرده است به اين كه جسم محشور جسم مادى عنصرى نيست بلكه جسم صورى است. لكن اين همان معنايى است كه محدثين قائلند هر چند برطبق اصطلاح صحبت نكرده‏اند. ولى چون آثار و خواصى بيان داشته‏اند كه آثار و خواص جسم مادى نيست، از قبيل عدم تدرّج در وجود، عدم احتياج به فاصله زمانى در تحقق به اراده. بنابراين محتواى كلام محدثين همان مقصود آخوند است.


عرض مى‏كنم اولاً صلح دادن محدثين و آخوند و اين كه هر دو به يك مطلب قائلند يعنى در كيفيّت جسم محشور بين علماء اختلافى نيست. منافات دارد با آنچه از كلمات اهل فن در طرح محل بحث استفاده مى‏شود.

 

مرحوم ميرزا احمد آشتيانى در كتاب لوامع الحقايق بعد از اثبات استقلال و تجرّد روح مى‏گويد:


و هذا مما اتفقت عليه كلمة الاعلام و حكماءالاسلام. و ما ينبغى البحث عنه في المقام امران )امر اول در ثبوت اصل معاد بحكم عقل قطعى و گواهى آيات و روايات..(الثانى انه بعد ما ثبت بحكم العقل و النقل لزوم المعاد ويوم الجزاء وقع البحث في ان ما ينتقل اليه الارواح في القيامة الكبرى و يوم الحساب هل هو عين الأبدان الدنيوية البالية العنصرية بشمل شتاتها و جمع جهاتها بامره تبارك و تعالى كما يقتضيه الإعتبار حيث ان النفس خالفت او اطاعت و انقادت لما كانت بتلك الجوارح فحسن المجازات وكمال المكافات بان يكون المجازى عين من أطاع او عصى ام لا، بل تنتقل الى صورة مجردة تعليمية ذات امتداد نظير القوالب المثالية والصور المرآتية؟


و بعد مى‏فرمايد:


ما وقع التصريح به في القرآن الكريم هو الاول، كما في جواب سؤال ابراهيم‏عليه السلام حيث قال: »رَبّ أرِنِى كَيْفَ تُحْيى المَوْتى«(51) و قوله تعالى في جواب: »أيَحْسَبُ الْاِنْسانُ أنْ لَنْ نَجْمَعَ عِظامَه بَلى قادِرين عَلى أنْ نُسوّىَ بَنانَه«(52) و قوله عزّ شأنه في جواب سؤال: »مَنْ يُحْيِى الْعِظامَ وَهِىَ رَمِيمْ قُلْ يُحْييها الَّذى أنْشَأها أوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلّ خَلْقٍ عَليم«(53) و غير ذلك من الآيات.


سپس اضافه مى‏كند:


و لكن جماعة من اهل الحكمة المتعارفة ذهبوا لشبهة عرضت لهم الى الثانى ولا بدّ لنا من حلّها و دفعها بعون اللَّه تعالى.(54)


و در اين مقام خلاصه‏اى از مسلك ملاصدرا را آورده و انتقاد نموده است.


و مرحوم ميرزا محمّد تقى آملى در تعليقه شرح منظومه(رر الفوائد) پس از توضيح و تعليق بر مختار مصنف مى‏گويد:


هذا غاية ما يمكن ان يقال في هذه الطريقة ولكن الانصاف انه عين انحصار المعاد بالروحانى لكن بعبارة اخفى فانه بعد فرض كون شيئية الشى‏ء بصورته و ان صورة ذات النفس هو نفسه وان المادة الدنيوية لمكان عدم مدخليتها في قوام الشى‏ء لايحشر وان المحشور هو النفس غاية الامر اما مع انشائها لبدن مثالى قائم بها قياما صدوريا مجردا عن المادة و لوازمها الا المقدار كما في نفوس المتوسطين من اصحاب‏الشمال وأو اصحاب اليمين واما بدون ذلك ايضاً كما في المقربين )و لعمرى( ان هذا غيرمطابق مع‏ما نطق عليه‏الشرع المقدس‏على صادعه السّلام والتحية.(55)


و همچنين مرحوم آقا سيّد احمد خوانسارى در العقائد الحقة فرموده است:


ثم ان البدن المحشور يوم النشور البدن العنصرى كما هو صريح الآيات و الاخبار و قد يقال ان المحشور ليس البدن العنصرى بل البدن المثالى المنشأ بأنشاء النفس باذن اللَّه تعالى المختلف باختلاف الملكات الحاصلة في الدنيا و في المقام شبهات تدعوا الى القول المذكور.(56)


و بعد آيات و رواياتى را مى‏آورند كه دلالت دارد بر اين كه محشور همان ابدان عنصرية است. سپس مى‏فرمايد:


قد اختار بعض الحشر بالابدان المثالية بتقريب ان الإنسان بعد الموت ينشأ باذن اللَّه بدناً بلامادة مناسبا للملكة الحاصلة في زمان حياته.(57)


و ثانياً آنچه در اين بيان به عنوان اثبات وحدت دو مسلك ذكر شد از قبيل عدم تدرّج و تكوّن باراده و ... قابل نقد است، به اين كه اين گونه آثار دلالتى بر عدم ماديّت و اين كه محشور صورت محض است ندارد. چه آن كه ممكن است همين اجزاء مادى دنيوى در شرايط خاصى آثار خاص ديگرى غير از آثار دنيوى بر آن مترتّب باشد.


جريانات زيادى از قبيل حضور تخت بلقيس نزد حضرت سليمان «على نبيّنا و آله وعليه السلام» به فاصله‏اى كمتر از طرفةالعين شاهد بر اين مطلب است كه اين گونه آثار و خواص با مادى بودن هيچ گونه منافاتى ندارد و صِرف استبعاد نمى‏تواند دليل بر عدم باشد. آثار و خواصى كه امروز براى ماده كشف شده كه باعث اختراعاتى از قبيل تلويزيون و تلفن و ... گرديده، اجمالاً اين معنى را تأييد مى‏كند كه نمى‏توان به صرف استبعاد، احتمالى را در ماده نفى كرد.


و ثالثاً بحث اصلى در اين است كه محشور در عالم بعد، آيا انسان است با اجزاء مادى؟ يعنى روح به همين بدن مادى تعلق مى‏گيرد يا اين كه صرفاً صورتى از بدن انسان است كه متعلّق روح است؟ خصوصيات نِعَم بهشتى مورد كلام نبود و آنچه كه مورد استبعاد منكرين معاد در عصر نزول آيات قرآن واقع شده اين است كه آيا مى‏شود همين استخوانها پس از پوسيده شدن دومرتبه احياء گردد.


«وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِىَ خَلْقَه قالَ مَنْ يُحْيِى الْعِظامَ وَهِىَ رَميمْ».(58)


و خداى متعال در جواب آنها فرموده است:


«قُلْ يُحْيِيها الَّذي أنْشَأَها أوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَليمْ».(59)


و مى‏فرمايد:

 

«أَيَحْسَبُ الْإنْسانُ أَنْ لَنْ نَجْمَعَ عِظامَه بَلى قادِرينَ عَلى أنْ نُسوّى بَنانَه».(60)


بحث در اين نبوده است كه آيا مى‏شود روح، صورتى بسازد مثل صورت بدن (از قبيل صور خياليه) يا خير.


استاد جوادى:


آخوند ملاصدرا تصريح كرده است به اين كه جسمى محشور مى‏شود كه اگر او را ببينى خواهى گفت فلانى است. خلاصه انسان همان انسان است.
و اما جرياناتى از قبيل جريان آصف برخيا و حضور تخت بلقيس و... با ماديت تنافى ندارد. چون بالاخره آنگاه كه تخت نزد حضرت سليمان »على نبيّنا و آله وعليه السلام« حاضر شد ديگر تختى در مكان اول نبود، جايش خالى ماند. ولى در بهشت در عين حالى كه بهشتى ميوه را مى‏گيرد جاى آن بر درخت خالى نمى‏ماند. يعنى از درخت چيزى كم نمى‏شود. اين موضوع با اين كه ميوه يك عنصر مادى باشد سازگار نيست و نيز در اين عالم پيدا شدن جسم در موردى، نياز بتدريج و حركت دارد. هر چند زمان بسيار سريع و كمتر از چشم بهم‏زدن باشد ولى بالاخره زمان مى‏خواهد. به خلاف ميوه‏ها و نِعَم بهشتى كه به مجرد خواستن پيدا مى‏شوند.

استاد سيدان:


فعلاً مدرك شرعى در نظر ندارم كه دلالت كند بر اين كه ولو به مدت بسيار كم جاى ميوه‏ها كه چيده مى‏شود خالى نمى‏ماند. و على‏فرض باز منافاتى با ماديت ندارد، چرا كه به قدرت قاهره حق در همان آن بجاى ميوه‏اى كه به دست بهشتى رسيده ميوه‏اى ايجاد مى‏شود؛ نه اين كه اصلاً ميوه كم نمى‏شود، مضافاً به اين كه اين مطلب مورد بحث اصلى نيست.
مورد بحث اين است كه آيا محشور در قيامت اجزاء عنصرى و مادى بدن زيد است يعنى زيد از اجزايى كه در دنيا برخوردار بوده است در آخرت هم برخوردار است يا اين كه آن جا از اجزاء عنصرى زيد ولو با تغيير عوارض و شرايط خبرى نيست، بلكه نفس زيد است با آنچه او ايجاد مى‏كند؟



استاد جوادى:


در آيه مباركه آمده است:


«يَوْمَ تُبدَّلُ الْأرْضُ غَيْرَ الْاَرْضِ وَالسَّمواتُ».(61)


در آن‏جا زمين‏كه اجزاءبدن‏انسان‏درآن‏است تبديل‏مى‏شود به‏زمين ديگرى به حسب رواياتى تبديل مى‏شود به گرده نان كه مردم آن را مى‏خورند و به حسب بعضى از روايات تبديل مى‏شود به زمينى كه در آن معصيت نشده است.

استاد سيدان:

آنچه موضوع بحث است اين است كه آيا از بيّنات قرآن در مسأله حشر چه استفاده مى‏شود؟ آيا استفاده نمى‏شود كه از اجزاء اين عالم دو مرتبه ابدان خلق مى‏شوند؟ پس صورتِ تنها معنى ندارد.



استاد جوادى:
گفتيم كه زيد با روح و جسد و با تمام خطوط سرانگشتش محشور مى‏شود و شهادت مى‏دهد.



استاد سيدان:
اگر با عين آن اجزاء محشور مى‏شود چرا صورت تنها باشد؟



استاد جوادى:
آيا قيامت با دنيا يك عالمند يا دو عالم؟ آياتى از قبيل:


«وَ نُنْشِأكُمْ فِيما لاتَعْلَمُونْ».(62)


«يَوْمَ تُبَدَّلُ الْاَرْضُ غَيْرَ الْاَرْضِ».(63)


دلالت بر تعدد دارند.

استاد سيدان:


دو عالمند ولى مقتضاى دوئيت اين نيست كه عالم بعد صورت است و ماده ندارد.

استاد جوادى:


روايتى در وافى بدين مضمون نقل شده است:
عن أبي الحسن‏عليه السلام قال: «إنّ الأحلام لم تكن فيما مَضى في أوّل الخلق و إنّما حدثت فقلت: وما العلة في ذلك. فقال: إنّ اللَّه عزّ ذكره بعَثَ رسولاً إلى أهل زمانه فدعاهم إلى عبادة اللَّه و طاعته. فقالوا: إن فعلنا ذلك فما لَنا فواللَّه ما أنت بأكثرنا مالاً ولا بأعزّنا عشيرة فقال: إن أطعتمونى أدخلكم اللَّه الجنّة و إن عصيتمونى ادخلكم اللَّه النار. فقالوا: و ما الجنة والنار. فوصف لهم ذلك. فقالوا: متى نصير الى ذلك. فقال: إذا متّم. فقالوا: لقد رأينا أمواتنا صاروا عِظاما ورُفاتا، فازدادوا له تكذيبا وبه استخفافاً. فأحدث اللَّه عزّ و جلّ فيهم الأحلام فأتوه فأخبروه بما رأوا و ما انكروا من ذلك فقال: إنّ اللَّه عزّ و جلّ أراد أن يحتجَّ عليكم بهذا هكذا تكون أرواحكم إذا متّم وإن بليت ابدانكم تصير الأرواح إلى عقاب حتّى تبعث الأبدان».(64)


(البتّه روايت مربوط به عالم برزخ است)


پی نوشت ها:

32) واقعة /62.
33) اسفار، 21/9.
34) اسفار، 31/9.
35) اسفار 37/9.
36) اسفار 39/9.
37) اسفار 44/9.
38) اسفار 148/9.
39) اين عبارت در حقيقت از دو آيه تشكيل شده: 1 - »إنّا لَقادِرُون« آيه 40 سوره معارج و ادامه آن آيه 61 سوره واقعه.
40) اسفار 153/9.
41) اسفار 156/9.
42) أسفار 162/9.
43) روم /27.
44) اسفار 165/9.
45) اسفار 174/9.
46) اسفار 176/9.
47) اسفار 178/9.
48) كشف الغطاء، الفنّ الأوّل فى الإعتقادات، المبحث الثالث، ج 1، ص 60.
49) ابراهيم /48.
50) تفسير الدرّ المنثور، ذيل آيه 48 سوره ابراهيم، 169/4.
51) بقره /260.
52) قيامت /3 و 4.
53) يس /78 و 79.
54) لوامع الحقائق، مبحث المعاد، جزء 2، ص 39 و 40.
55) درر الفوائد، في المعاد الجسمانى، 460/2.
56) العقائد الحقة، اثبات معاد، ص 255.
57) العقائد الحقّه، اثبات معاد، ص 268.
58) يس /78.
59) يس /79.
60) قيامت /3 و 4.
61) ابراهيم /48.
62) واقعه /61.
63) ابراهيم /48.
64) كافى 90/8، البتّه استاد جوادى از وافى 100/3 آدرس داده‏اند.

 


نظرات شما عزیزان:

نام :
آدرس ایمیل:
وب سایت/بلاگ :
متن پیام:
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

 

 

 

عکس شما

آپلود عکس دلخواه:







:: برچسب‌ها: مناظره, فلسفه , نقد فلسفه, آیت الله سیدان3,
ن : علی حسین زاده
ت : دو شنبه 30 بهمن 1391


محمد بن حسن عسکری (عج) آخرین امام از امامان دوازده گانه شیعیان است. در ١۵ شعبان سال ٢۵۵ هـ.ق در سامرا به دنیا آمد و تنها فرزند امام حسن عسکری (ع)، یازدهمین امام شعیان ما است. مادر آن حضرت نرجس (نرگس) است که گفته اند از نوادگان قیصر روم بوده است. «مهدی» حُجَت، قائم منتظر، خلف صالح، بقیه الله، صاحب زمان، ولی عصر و امام عصر از لقبهای آن حضرت است.